
انوبيس الاله يرأس ابن اوى، يزن قلبا (نفسا) في الكفة اليسرى مقابل ماعت، الاهة الحق والعدل والمرموز اليها بريشة. وتوت يكتب النتيجة على لوحة قبل اعلانها لاوزوريس .
كان للمصريين على نحو مماثل لشعوب اخرى كثيرة فكرتهم عن خلود النفس. وقبل ان تتمكن النفس من بلوغ مقرها الاخير السعيد يجب ان توزن مقابل ماعت، الاهة الحق. وكان اما انوبيس او حورس يساعد في العملية.
والاساطير الصينية القديمة تضمنت اعتقادا ببقاء حياة بعد الموت وبالحاجة الى ابقاء ارواح الاسلاف سعيدة. والاسلاف كان يجرى تصويرهم كارواح حية وقوية كلها مهتمة بشكل كبير بخير اولادهم واحفادهم، ولكنها قادرة على الغضب والعقاب اذا كدرت”.
واليونانيين اذا صاغوا الهة كثيرة في اساطيرهم، كانوا مهتمين ايضا بالموتى وبمصيرهم. واستنادا الى الاساطير فان الكلف بذلك الحيز للظلمة الدامسة هو ابن كرونوس واخو الالهين زيوس وبوسيدون. اسمه اذس. اما كيف تصل ارواح الموتى الى اذس؟
تشرح لنا الكاتبة الن سويتزر: “كانت هنالك.. مخلوقات مريعة في العالم السفلي. هناك شارون الذي كان يجدف بالعبّارة (القارب) التي تنقل اولئك الذين ماتوا مؤخرا من عالم الاحياء الى العالم السفلي”.
وحضارة المايا امنوا بخلود النفس وبوجود 13سماء و 9 هاويات. اما اساطير افريقيا فتتضم على نحو مماثل اشارات الى خلود النفس. ويعيش افريقيون كثيرون في رهبة من ارواح الموتى. ويعتقدون بتقمص الارواح في اجساد الحيواات او تتجسد ثانية في النباتات. لذلك لا يقتل الزولو بعض الافاعي التي يعتقدون انها ارواح انسبائهم.